28 عام … رحل صوت المغني حزين
في ذكري رحيل مصطفي سيد أحمد
(في ﺫﻛﺮﻯ .. ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺩ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ) ..
اليوم.. 17 ﻳﻨﺎﻳﺮ ( 2025 ) – ﺳﻮﻑ ﻳﺮﺣﻞ ( ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ) ﻣﻦ ﺩﻧﻴﺎﻧﺎ
( ﺍﻟﻔﺎﻧﻴﺔ ) ..
( ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺩ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ) ..
( اليوم 17 .. ﻳﻨﺎﻳﺮ ) ﻭ ( ﻗﺒﻞ 28 ﻋﺎﻣﺎً ) ﻣﻦ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺇﺗﻜﺄ ( ﻣﺼﻄﻔﻰ
ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ )
.. ﻋﻠﻰ ﻳﻤﻴﻨﻪ .. ﻭ ( ﺑﺸﻜﻴﺮﻩ ﺍﻟﺤﻤﻴﻢ .. ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻔﻪ ﺍﻷﻳﺴﺮ ) .. ..
ﻭﻧﺪﺕ ﻣﻦ ﺻﺪﺭﻩ .. ﺃﻫﺔ ﻭﺍﺣﺪﺓ ( ﺁﺁﺁﺁﺁﺁﻩ ) .. ﺛﻢ ﺃﺳﻠﻢ ﺭﻭﺣﻪ ﺍﻟﻮﺿﻴﺌﺔ ..
ﺍﻟﻨﻘﻴﺔ .. ﻟﺒﺎﺭﺋﻬﺎ ..
ﺣﻴﺚ ﺮﺣﻞ ﻟﻠﻀﻔﺔ ﺍﻷﺧﺮﻯ ..
………………………………………………….
ﻳﻨﺎﻳﺮ 1996 – ﻳﻨﺎﻳﺮ 2025
ﺇﻟﻰ ( ﻣﺼﻄﻔﻰ ﻭﺩ ﺳﻴﺪ ﺃﺣﻤﺪ ﺍﻟﻤﻘﺒﻮﻝ ) .. ﻓﻲ ﻋﻠﻴﺎﺋﻪ ..
28 عام .. ﻓﺼﻠﺖ ﻋﺎﻟﻤﻨﺎ ﻫﺬﺍ ( ﺍﻟﻤﺰﻳﻒ ) .. ﻣﻦ ﺭﻭﺣﻚ ﺍﻟﻄﺎﻫﺮﺓ ..
28 ﻋﺎﻡ .. ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺃﺭﻭﺍﺣﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻹﺳﺘﻤﺎﻉ ﻟﻐﻨﺎﺀ ﻳﻬﺰ ﺍﻟﺪﻭﺍﺧﻞ .. ﺇﺫ ﺻﺎﺭ
ﺍﻟﻐﻨﺎﺀ ( ﻫﻨﺎ )
( ﺗﻘﻠﻴﺪ .. ﻓﻘﻂ )
ﺍﻛﺜﺮ ﻣﻦ ثمانية و ﻋﺸﺮﻭﻥ ﻋﺎﻡ .. ﻻ ﺭﻋﺸﺔ .. ﺃﺻﺎﺑﺖ ﺍﻟﺮﻭﺡ .. ﻭﻻ ( ﻧﻘﺮﺷﺔ ﻋﻮﺩ ) ﻫﺰﺕ ..
ﺍﻋﺼﺎﺏ ( ﻧﺠﻴﻠﺔ ﻧﺎﺩﻱ
ﺍﻟﺸﻌﻠﺔ ) ..
28 ﻋﺎﻡ .. ﻭﺗﻠﻚ ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻲ ﺫﺭﻓﺘﻬﺎ
ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺗﺤﺮﻕ ﺃﻳﺎﻣﻲ ..
ﻣﺸﺘﺎﻗﻴﻦ ﺣﺒﻴﺐ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﻳﺎ ﻃﻴﺐ ﺍﺭﺍﺿﻴﻚ ﻭﻳﻦ !!
ﻳﺎﺭﻓﻴﻖ ﺍﻟﺨﻄﻮﺓ ﻳﻮﻡ ﻋﺰَ ﺍﻟﺮﻓﻴﻖ ..
ﻭﻳﺎﺑﺸﻮﺵ ﺍﻟﻌﺸﺮﻩ ﻭﺍﻟﺤﺲ ﺍﻟﺮﺷﻴﻖ ..
ﺿﻴﻖ ﺍﻟﻤﺘﺎﻫﺎﺕ ﺍﺗﺴﻊ ﻣﺎﺧﻼ ﻻ ﻋﺪﻭ ﻻ ﺻﺪﻳﻖ ..
ﻭﺷﻮﻑ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺸﺖ ﻣﻌﺎﻙ ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻳﺎﺩﺍﺏ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﻳﻖ ..
ﻛﻞ ﺍﻟﺤﻮﺍﺱ ﻋﺎﺩﻳﺘﺎ ﺑﺎﻟﻀﺤﻚ ﺍﻟﻤﻌﺎﻓﻰ .. ﺑﺎﻟﻄﻴﺒﻪ ﻭﺍﻟﺤﺲ ﺍﻻﻧﻴﻖ ..
( ﺍﺧﻀﺮ ﻭﺭﻳﻒ ﺍﻟﻔﻄﺮﺓ ﻓﺎﻧﻮﺱ ﺍﻟﻨﻔﻮﺱ ) ..
ﺗﺼﺒﺢ ﺻﺒﺎﺡ ﺍﻟﻨﺠﻤﺔ ﻭﺍﻟﻄﻴﺮ ﺍﻟﻄﻠﻴﻖ ..
ﻭﺗﻤﺮ ﻣﺮﻭﺭ ﺍﻟﻨﺴﻤﺔ ﺑﺒﻴﻮﺕ ﺍﻟﻔﺮﻳﻖ ..
ﺗﺪﻱ ﺍﻟﻌﺼﺎﻓﻴﺮ ﻭﺟﻬﺘﺎ ..
ﻭﺗﻔﺘﺢ ﻃﻼﺳﻢ ﺍﻟﻜﻠﻤﺔ ﻟﻠﻠﺸﻌﺮﺍﺀ ﺍﻟﺼﻌﺎﻟﻴﻖ ..
ﻭﺗﺪﻓﻖ ﺑﺸﺎﺭﺓ ﺧﻴﺮ ﻭﺿﻞ ﻣﻤﺪﻭﺩ ﻭﻓﻜﺔ ﺭﻳﻖ ﻭﻟﻲ ﻭﺻﺪﻳﻖ ..
ﻭﺻﺎﺩﻕ ﻭﺍﻟﺰﻣﻦ ﺯﻧﺪﻳﻖ .. ﺍﻟﻠﻴﻞ ﻛﻔﻴﻒ ﻳﻔﺘﺢ ﻣﻨﺎﻓﻲ ﺍﻻﻏﻨﻴﺎﺕ ..
ﻭﺍﻟﺒﻴﺖ ﺧﻔﻴﻒ .. ﻋﻠﻘﻨﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻀﻢ ﺍﻟﺴﻜﺎﺕ ..
ﻭﺩﺧﻠﻨﺎ ﻣﻦ ﺑﺎﺏ ﺍﻟﻨﺰﻳﻒ ﺑﺸﺮﻧﺎ ﻓﻲ ( ﺍﻟﺤﺰﻥ ﺍﻟﻌﺘﻴﻖ )